للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي محمد عبد الله بن محمد بن سعد البجلي مدرس السيوفية وسمع منه ومن الحافظ أبي محمد القاسم بن علي بن عبد الرحمن قال الدمياطي كان شيخا فاضلا شاعرا مع ما فيه من التبحر في مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه فإنه مدرس وناظر وطال عمره ودرس بالمدرسة الحنفية بحارة زويلة إلى أن مات وله تصانيف كثيرة في فنون نظما ونثرا في المذاهب الأربعة واللغة والتفسير والوعظ والإنشاء وله حسن خط قال الدمياطي وغيره مات سنة ثلاث وأربعين وست مائة في ذي القعدة ودفن بسفح المقطم سمع منه الحافظ المنذري وذكره في معجم شيوخه

٨١٤ - عبد الرحمن بن محمد بن علي بن محمد بن يعيش أبو الفرج الكاتب سبط قاضي القضاة أبي الحسين علي بن محمد الدامغاني يأتي والده سمع الأنماطي وابن ناصر قال ابن النجار كتبت عنه وكان شيخا جليلا حسن الأخلاق جميل السيرة وكان يسمي نفسه عبد الله ويكتب بيده في الإجازات وكتبه عبد الرحمن ويدعى عبد الله وفي أصل سماعه سألت عبد الرحمن أبا الفرج بن يعيش عن مولده فقال يوم السبت مستهل ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وخمس مائة وتوفي يوم الثلاثاء ثاني عشر شعبان سنة ست عشرة وست مائة رحمه الله تعالى

٨١٥ - عبد الرحمن بن محمد بن عمران بن علوان أبو محمد قال ابن النجار الحنفي العراقي قدم دمشق وروى بها عن أبي عبد الله محمد بن يحيى الزبيدي الواعظ وغيره روى عنه أبو المواهب بن صصري في معجم شيوخه قرأت بخط سلامة بن إبراهيم الحداد أنشدنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن علوان البغدادي لنفسه وكتبها لي بخطه بجامع دمشق رحمه الله تعالى

شعر

ما بال قلبي لا يفيق لدائه … كم ذا التمادي منه في عميائه

<<  <  ج: ص:  >  >>