للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيوب أظهر علمه بصلاحه وزهده فرق خلف بين مسئلتين فلم يقنع السائل به فقال الفرق بنكتة لا بالجوالق وقيل لخلف بن أيوب إنك مولع بالحسن بن زياد وإنه يخفف الصلاة قال لا إنه خففها يعني أتم ركوعها وسجودها وفي الخبر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفهم صلاة في تمام مات سنة خمس ومائتين ذكره في مال الفتاوي وفي تاريخ نيسابور سنة خمس عشرة ومائتين وذكره ابن الجوزي في المنتظم فيمن توفي سنة عشرين ومائتين وتفقه خلف بن أيوب على أبي يوسف أيضا وأخذ الزهد عن إبراهيم بن أدهم وصحبه مدة وروى عن أسد بن عمر والبجلي أيضا وسمع الحديث من إسرائيل بن يونس وجرير بن عبد الحميد روى عنه أحمد ويحيى وأيوب بن الحسن الفقيه الزاهد الحنفي قال الحاكم قدم نيسابور في سنة ثلاث ومائتين فكتب عنه مشائخنا وذكره ابن حبان فى الثقات وذكره المزي في تهذيب الكمال وقال روى له أبو عيسى الترمذي حديثا واحدا عن أبي كريب محمد بن العلاء ثم قال هذا غريب ولا نعرف هذا إلا من حديث هذا الشيخ خلف بن أيوب ولم أر أحدا يروي عنه غير محمد بن العلاء ولا أدري كيف هو قلت ومتن الحديث خصلتان لا يجتمعان في منافق حسن سمعت وفقه في الدين وابنه يأتي في كتاب ابن فلان قال في القنية ورد خلف بن أيوب شاهدا لاشتغاله بالنسخ حالة الآذان

٥٨٩ - خلف بن أيوب الضرير الفقيه درس بمشهد الإمام تفقه عليه عبد السيد ابن علي أبو جعفر المعروف بابن الزيتوني ذكره الزينبي في ضمن ترجمته

[٥٩٠ - خلف بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المكي أبو المظفر]

من أهل خوارزم مولده بها في سنة أربع وخمس مائة ورد مرو وتفقه بها على أبي الفضل عبد الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>