وقال ما في قلبك أذكره لي … فقلت في قلب المعني قلوب
وأنشدني له في مليح نحوي
أضمرت في القلب هوى شادن … مشتغل بالنحو لا ينصف
طلبت ما أضمرت يوما له … فقال لي المضمر لا يوصف
وتقدم أبوه داود في بابه وأنشدني يوما للجماعة الذين يشتغلون عليه لغزا وهو شعر
يا أيها الحبر الذي … علم العروض به امتزج
ابن لنا دائرة … فيها بسيط وهزج
ففكر الجماعة زمانا فقال واحد منهم هذه الساقية فقال له دورت فيها زمانا حتى ظهرت لك يريد أنه ثور يدور فى الساقية وقيل لما عمر الأمير تنكز رحمه الله الجامع الذي له بدمشق المحروسة عينوا له شخصا من الحنفية يلقب بالكشك ليكون خطيبا فلما كان يوم وهو يمشي في الجامع أجروا له ذكر الشيخ نجم الدين القحفازي وأنه فى الحنفية مثل ابن الزملكاني في الشافعية فأحضره وتحدثا ثم قال له وهما في الجامع ما تقول في هذا الجامع فقال مليح وصحن مليح لكن ما يليق أن يكون فيه الكشك فأعجب ذلك الأمير تنكز ورسم له بخطابه الجامع المذكور ثم بعد مدة رسم له بتدريس المدرسة الركنية فباشر هامدة مديدة ثم نزل عنها وقال لها شرط لا أقوم به ومعلومها في الشهر جملة تركه تورعا
٦١٠ - القدوري بضم القاف والدال وسكون الواو وفي آخرها راء قال السمعاني نسبة إلى بيع القدور واشتهر بها أبو الحسين أحمد بن محمد بن احمد بن جعفر