للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعده إلى الرابع وستين فبلغ في الرابع وستين

[خاتمة]

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا واحدا قال مثل ما قال أو زاد عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الاستغفار أن يقول اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها من النهار موقنا بها فمات في يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة رواه البخاري والترمذي والنسائي وليس لشداد في الصحيحين سوى حديثين أحدهما هذا والآخر في مسلم أن الله كتب الإحسان على كل شيئ الحديث وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسئله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى أل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم قلت انفرد به مسلم وأبو مسعود عقبة بن عمرو يعرف بالبدري لنزوله بها ولم يشهد بدرا قوله كما قد علمتم يروي بفتح الغين وتخفيف اللام وبضم العين وتشديد اللام ويعني بذلك ما فى التحيات

<<  <  ج: ص:  >  >>