أبي الفوارس طردا أبني محمد بن علي الزينبي وشهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن محمد الدامغاني في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربع مائة فقبل شهادته واستنابه أقضى القضاة أبو سعد محمد بن نصر الهروي في قضاء حريم دار الخلافة فى سنة إثنتين وخمس مائة وحدث ببغداد سمع منه أبو بكر محمد بن أحمد البزدجردي وروى عنه في معجم شيوخه قال أبو سعد السمعاني الحسن ابن محمد قاضي الري ومن مفاخرها فى الفضل والعلم والرزانة بها المنظر فصيح العبارة حسن المجاورة كثير المحفوظ عارف بآداب القضاء كتبت عنه بالري وكان يرى الاعتزال وكان يبخل مع السعة حتى قال قائلهم
شعر
وقاض لنا خبزه ربه … ومذهبه إنه لا يرى …
وسألته عن مولده فقال في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وأربع مائة باستراباد ومات في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وخمس مائة بالري رحمه الله تعالى وذكره ابن النجار
٤٩٦ - الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي بن إسماعيل أبو الفضائل القرشي العدوي العمري الإمام الحنفي من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصغاني المحتد اللوهوري البغدادي الوفاة الفقيه المحدث اللغوي المنعوت بالرضى واللوهوري بفتح اللام وسكون الواوين بينهما هاء مفتوحة وفى آخرها راء نسبة إلى لوهر مدينة كبيرة من بلاد الهند وكثيرة الخير ويقال لها لهاور أيضا وبها ولد سنة سبع وسبعين وخمس مائة في يوم الخميس عاشر صفر ونشأ بغزنة ودخل بغداد في صفر سنة خمس عشرة وست مائة وتوفى بها ليلة الجمعة