للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٨ - محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن عمر البخاري وعمر الجد الأعلى يعرف بمازه وأولاده كل واحد منهم مذكور في بابه وعمر هذا لقبه مازة وأولاده يعرفون ببني مازه ومحمد هذا يعرف بصدر جهان وجهان فارسي ومعناه بالعربية الدنيا من بيت كبير وجده محمد بن عمر بن عبد العزيز أحد أئمتهم يأتي وله تعليق في الخلاف ومحمد بن عبد العزيز هذا قدم بغداد حاجا فى سنة ثلاث وست مائة وكان معه جماعة من الفقهاء أهل بلده فتلقاه ركب عظيم من الديوان والحجاب والوزراء والأمراء والأعيان وأنزلوه في دار على نهر عيسى وحملت إليه الضيافات وحج وعاد وخلع عليه وعلى ولده وتوجه إلى بلده في سنة أربع وست مائة وعندما خرج من بغداد إلى بلد خرج الناس خلفه يسبونه فإن غلمانه كانوا يستقون في المناهل ويمنعون الحجاج من الماء فيحصل لهم العطش العظيم قال سبط ابن الجوزي حججت في هذه السنة فرأيت من الموتى ما أذهلني فرأينا ما يزيد على خمسة آلاف نفر ومشينا ثلاثة أيام في الأموات رحمهم الله تعالى

٢٤٩ - محمد بن عبد الغفار بن عبد السلام بن علي بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن سعدويه بن بشر بن إسحاق بن إبراهيم بن غياث أبو الوفاء سمع منه أبو سعد السمعاني ومات سنة أربع وخمس مائة تقدم أبوه عبد الغفار وجده عبد السلام وعمه عبد الرحيم ابن عبد السلام رحمهم الله تعالى

٢٥٠ - محمد بن عبد الكريم بن عبد بن عيسى بن اليمان بن تمام بن عبد الرحمن بن عبد الله الزيركي أبو البديع الإمام الحاكم من أهل سمرقند قال أبو سعد كان يدرس بسمرقند في مسجد العطارين وكتب الحديث الكثير بخطه ورد بغداد حاجا ومات بعد منصرفه من الحجاز سنة تسع وسبعين وأربع مائة رحمه الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>