للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإرب غصن ألمع البدر طالعا … وأورق ليلا من عذاريه اليلا

مجناه روض نرجس اللحظ زهره … وقد سال فيه عارض الخد جدولا

وأنبأني الحافظ الدمياطي أيضا عنه لنفسه وقال هو من المعاني الغريبة

شعر

كانت دموعي بيضاء قبل بينهم … فمذناؤ أحمرتها بعدهم حرقي

قطعت باللحظ وردا من خدودهم … فأستقطر البين ماء الورد من حدقي

٢٣٥ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي عاصم بن أحمد البخاري أبو بكر الصفار المروزي الفقيه والد أبي الفتح محمد يأتي تقدم جده عبد الرحمن ولد في حدود سنة نيف وخمسين وأربع مائة ثم سمع ببغداد الغيلانيات من أبي الحصين سمع منه أبو سعد وأثنى عليه وقال ورد بغداد حاجا سنة عشرين وخمس مائة وتوفي سنة تسع وعشرين وخمس مائة بمرو رحمه الله تعالى

٢٣٦ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محمود السمرقندي السنجاري مولده بها سنة خمس وسبعين وست مائة خرج من بلده سنجار وأقام بماردين ودرس الفقه وصنف وأفتى بها له تصنيف عمدة الطالب لمعرفة المذاهب وذكر في الكتاب خلاف العلماء وخلاف أحمد وداود وأهل الشيعة وله شعر ذكره فى آخر هذا الكتاب

شعر

فتم كتاب قد حوى لمذاهب … وما حويت من قبل بكتاب

حوى فقه نعمان ويعقوب بعده … محمد مع أصحابهم خير أصحاب

كذا زفر والشافعي وما لك … وما اختلفوا فيه بكل جواب

وأحمد مع داود مع أهل شيعة … حباهم اله الناس من كل ثواب

<<  <  ج: ص:  >  >>