للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢١ - محمد بن عبد الجليل بن أحمد الخواري أبو عبد الله الفقيه حصل من العلوم ما عجزت عنه المشائخ فى حال الشيبة وناظر وحمدت مناظرته في المباحث المتطرفة وجاد خاطره في نظم الشعر مات سنة عشرين وست مائة بدمشق ومن شعره

شعر

لاح وهنا بالإبرقين بروق … فاعترى قلبي المشوق خفوق

طرق الدمع طرقه وله منه … صبوح لا ينقضي وغبوق

أنحل مرضى الجفون فما أن … يهتدي نحوه الخيال الطروق

ريقه رايق السلافة والثغر … حباب وخده الراووق

حل صدغيه ثم قال أفرق … بين هذين قلت فرق دقيق

فأتي بالنطاق ينطق بالفر … ق ولولاه أشكل التفريق

ومن شعره

وقال لي الواشي تبدي عذاره … أفق ويك كم هذا الضلال أما ترا

فقلت له جاوزت فى العزل حده … وهل ذاك إلا مسك صدغيه أثرا

عزيز علي مثلي سلو حبيبه … وكم مرة حاولته فتعذرا

٢٢٢ - محمد بن عبد الحميد بن الحسن بن الحسين بن حمزة أبو الفتح الأسمندي فقيه فاضل مناظر بارع قال ابن النجار كان يعرف بالعلاء العالم من فحول الفقهاء من أصحاب أبى حنيفة وله تعليقه مشهورة في مجلدات ورد بغداد حاجا فى سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة وصحبه الشمس بن الحسام بن البرهان وحدث بها عن عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري تفقه على السيد الإمام الأشرف وصنف في الخلاف وأملى التفسير روى عنه أبو المظفر السمعاني

<<  <  ج: ص:  >  >>