فأجابته إلى ذلك وأقامت بحلب إلى أن ماتت ثم مات زوجها الكاساني بعدها ودفن عندها على ما قدمناه فى ترجمته رحمة الله عليهما
[كتاب الأنساب]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا وبطونا وفضائل ليتظاهروا فتارة يتناسبون بالآباء والأجداد وتارة بالصناعة والبلاد وصلى الله على محمد خير العرب والعجم والمبعوث إلى كافة الأمم
هذا كتاب أذكر فيه من عرف بنسبه من أصحاب المذكورين في الجواهر فإن كان تقدم قلت تقدم وقد ينسب إلى النسبة جماعة فأذكر النسبة وتقييدها ولا أذكر من انتسب إليها ممن تقدم لكثرتهم وإن كنت قيدت النسبة فى ترجمة صاحبها فأذكر النسبة بغير تقييد مرتبا على الحروف تيسيرا على طالبه وبالله التوفيق
[حرف الهمزة]
[٢١٨ - الأبريسمي]
هو أحمد بن محمد بن عبد الجليل أبو نصر السمرقندي تقدم في بابه رحمه الله تعالى
[٢١٩ - الأتقساني]
هو الإمام العلامة قوام الدين أمير كاتب ابن أمير عمر العميد الغارابي أبو حنيفة قدم دمشق سنة سبع وأربعين وسبع مائة ثم أنتقل إلى مصر ودرس بجامع المارداني وأنتفع به الطلبة ووضع شرحا نفيسا مطولا على الهداية وأتقن فيه وله غير ذلك ومات سنة رحمه الله تعالى