وإليه ينسب الطائفة الأشعرية وأبو بكر الباقلاني ناصر مذهبه قال مسعود بن شيبة في كتاب التعليم كان حنفي المذهب معتزلي الكلام لأنه كان ربيب أبي علي الجبائي وهو الذي رباه وعلمه الكلام مولده سنة سبعين وقيل ستين ومائتين بالبصرة ومات سنة نيف وثلاثين وثلاث مائة وقيل سنة أربع وعشرين وثلاث مائة ببغداد ودفن بين الكرخ وباب البصرة ويأتي في الكنى
٩٧٩ - علي بن أنجب بن عثمان بن عبيد الله بن الحارث عرف بابن الساعاتي أبو طالب تاج الدين مولده يوم الأربعاء رابع عشر شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة وتوفي لية الأحد العشرين من رمضان سنة أربع وستين وست مائة عن أحدى وسبعين سنة ودفن بالشونيزية تقدم خاله أحمد بن علي بن تغلب الإمام وذكره الحافظ الدمياطي في مشيخته
٩٨٠ - علي بن بكر قال الأسبيجابي في آخر شرح مختصر الطحاوي فى آخر كتاب الكراهية وكان الإمام أبو الحسن علي بن بكر نشر هذه المسائل وكان في نشرها وذكرها سابقا إمام كل عصر وقوام كل دهر إلا أنه لم يجعلها في مصنف ولم يجمعها في مؤلف وبعده الشيخ الفقيه الحافظ أحمد بن منصور االمظفري المتوطن سمرقند أكرمه الله في الدارين جمعها على غاية من التطويل وهوفى كل ذلك مفيد وفي جمعها مجيد رحمه الله عليهما
٩٨١ - علي بن بلبان بن عبد الله الفارسي الأمير الفقيه الإمام تفقه على السروجي وغيره كقاضي القضاة القونوي الشافعي ورشيد الدين بن المعلم ونجم الدين بن إسحاق الحلبي وأفتى وحصل من الكتب جملة وصنف وجمع وأفاد مات بمنزله على شاطئ نيل مصر فى تاريخ شوال سنة تسع وثلاثين وسبع مائة ودفن بتربة خارج باب النصر مولده سنة خمس وسبعين وست مائة ورتب التقاسيم