٦١٥ - نصر الله بن علي بن منصور بن علي بن الحسين الواسطي أبو الفتح القاضي المعروف بابن الكيال قرأ القرآن الكريم بالروايات العشر على أبي القاسم علي ابن محمد بن جعفر وسمع منه الحديث ومن غيره قدم بغداد فى سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة وهو شاب يطلب العلم وعلق مسائل الخلاف على الحسن ابن سلامة المنبجي وعن القاضي إبراهيم الهيتمي حتى برع وتكلم في مجالس المناظرة وقرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي ثم عاد إلى واسط ودرس بها في مدرسة يعرف به وتولى القضاء بالبصرة سنة خمس وسبعين وخمس مائة وعزل في سنة ست وسبعين وقدم بغداد في ذي القعدة سنة تسع وسبعين وقام بها مدة وحدث بها وأقرأ القرآن وعلم بجامع القصر مسائل الخلاف قال ابن النجار كان غزير الفضل حسن المناضرة له معرفة حسنة بالأدب ويقول الشعر الجيد سمع منه ببغداد أبو الحسن القطيعي ثم أنه عاد إلى واسط وتولى القضاء بها في رجب سنة أربع وثمانين ولم يزل على ولايته إلى حين وفاته ليلة الأحد حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وثمانين وخمس مائة سئل عن مولده فقال سنة اثنتين وخمس مائة قال ابن النجار سمعت منه الكثير ونعم الشيخ كان فضلا وعلما ومعرفة وثقة وأبناه عبد الرحيم وعبد اللطيف تقدما رحمهم الله تعالى
٦١٦ - نصر الله بن علي بن نصر الله بن علي بن عبد القادر بن المحلي أبو الفتح ابن أبي الحسن الموصلي عرف بابن السمين ذكره أبو بكر بن الشعار في عقود الجمان وقال سألته عن مولده فقال في ثامن شهر رمضان المعظم قدره سنة سبع وثمانين وخمس مائة وكان فقيها حنفيا حافظا للقرآن درس فقه الإمام