وست مائة بمدينة طراز من إقليم تركستان ورد إلى دمشق وتفقه بها على أبي محمد عمر بن محمد الخبازي جلال الدين وقرأ الجامع الكبير علي التاج الأشقر له تبصرة الأسرار في شرح المنار وله الغرر وله المثال وله الإرشاد وشرح عقيدة الطحاوي
٦٣٩ - هبة الله بن أحمد بن يحيي بن زهير بن هارون بن أبي جرادة تقدم والده أحمد ولد سنة ثلاث عشرة وأربع مائة رحمه الله تعالى
٦٤٠ - هبة الله بن قثم الآمدي أبو القاسم ذكره السلفي في معجم شيوخه وقال كان مفتي أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله تعالى
٦٤١ - هبة الله بن محمد بن هبة الله بن حمزة الأصبهاني الفقيه والد القاضي عبد المؤمن بن شروه كان قاضيا بأصبهان على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى
٦٤٢ - هبة الله بن محمد بن هبة الله بن يحيي بن أبي جرادة أبو الفضل القاضي تولى قضاء حلب ومات سنة أربع وخمسين وخمس مائة رحمه الله تعالى
٦٤٣ - هشام بن عبيد الله الرازي ذكره صاحب الهداية في الحج مات محمد بن الحسن في منزله بالري ودفن في مقبرتهم له نوادر تفقه على أبي يوسف ومحمد قال الصيمري غير أنه كان لينا في الروياة سمعت الشيخ ابا بكر محمد بن موسى يذكر عن أبي بكر الرازي أنه كان يكره أن يقرأ عليه الأصل من رواية هشام لما فيه من الإضطراب وكان يأمر أن يقرأ عليه الأصل من رواية أبي سليمان أو رواية محمد بن سماعة لصحة ذلك وضبطهما روى هشام عن محمد عن أبي حنيفة قال أسم الله الأعظم هو الله عز وجل قال محمد بن الحسن الأتري أن الرحيم أشتق من الرحمة والرب من الربوبية وذكر نحو هذا والله عز وجل غير مشتق من شيء قال هشام فلا أدري أفسر محمد هذا من قوله أم من قول أبي حنيفة