مدرس له وبالصادرية والأمينية وهو أول مدرس بهما أيضا وسمع الحديث بما وراء النهر من شيخيه ابن مازة وأبي المعين النسفي قال ابن عساكر قدم دمشق ونزل بالصادرية ومدرسها علي بن مكي الكاشاني وناظر فى الخلافيات وعقد مجلس التذكير فحسده الكاشاني وتعصبت عليه الحنابلة قال ابن قاضي العسكر ذكر البلخي من حفظه طريقة برهان الأئمة ابن مازة مرتين وعلقت عنه بدمشق ولم يكن عنده بها نسخة ثم وردت بعد ذلك نسخة فقوبلت بها فلم تفسد بشيء من معانيه عما علق عنه وكان إذا حز به أمر فزع إلى الصلاة فيغتسل ويغلق عليه بابه ويصلي صلى الصبح مرة فقرأ ومنهم الآية فأحتبس بالبكاء فرفع فأتم الصلاة ودخل منزله فلم يخرج ومات في شعبان سنة ثمان وأربعين وخمس مائة ودفن بباب الصغير بمقابر الشهداء له ترجمة واسعة في تاريخ ابن عساكر رحمه الله تعالى
٩٩١ - علي بن الحسين بن إبراهيم الملقب والده بأشكاب تقدم روى عن أبيه وتفقه عليه ويأتي أخوه رحمه الله تعالى
٩٩٢ - علي بن الحسين بن محمد البلخي السكلكندي سكن دمشق تفقه ببخارى على الإمام عبد العزيز بن عمر بن مازه وروى الحديث بدمشق عن أبي المعين المكحولي قال السمعاني لقيته بدمشق وكان له يد قوية في النظر وكان مشتغلا بنشر العلم وكان فقيها فاضلا زاهدا توفي بحلب سنة سبع وأربعين وخمس مائة والنسبة بكسر السين المهملة واللام بين الكافين أولاهما بالكسر والثانية بالفتح وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة نسبة إلى سكلكند وهي من من نواحي طخارستان وهى بليدة صغيرة من نواحي بلخ
٩٩٣ - علي بن الحسين بن نصر بن خراسان بن عبد الله البابدستاني بالألف