للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخذتم المال فحبستموه فلما وقف الخان على كتابه وكان أبوه الذي حبسه أطلقه وأحسن إليه وأذن له فى الخروج عن بلاده ومضى أبو جعفر البخاري إلى مصر فأقام بها سنين كثيرة ورجع إلى العراق بكتب نفيسة حسنة ومن جملتها كتاب الأنساب للبلاذري فى عشرين مجلد أما كان بالعراق منه نسخة وغير ذلك من الأواني البلور الفاخر وقصد نظام الملك فأكرمه وأجرى عليه وعلى ابنه أبي اليمن مسعود جزائة سنية ووردا بغداد فأقام بها وكانا يعرفان الكلام على مذهب المعتزلة ولهما مجلس نظر بحضرة الفقهاء بذكرهما بباب الأزج وتوفى أبو جعفر في رابع المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة وجاوز تسعين من العمر وتقدم ابنه أبو اليمن عند الوزير ابن عميد الدولة أبي منصور بن جهير ورفع إلى الخليفة المستظهر بالله عنه أسباب تقدم بإخراجه عن بغداد لأجلها فخرج إلى سيف الدولة أبي الحسن صدقة بن مزيد ومات عنده بالنبل في سنة إحدى وتسعين وأربع مائة

٤٥ - محمد بن أحمد بن عثمان بن جلال الدين بن أبي العباس ابن التركماني تقدم والده وجده وعمه وابن عمه عبد العزيز بن علي أهل بيت علماء فضلاء درس وأعاد ومات شابا سنة تسع وأربعين وسبع مائة ومولده سنة أربع عشرة وسبع مائة

٤٦ - محمد بن أحمد بن علي بن خالد أبو عبد الله الأوشي بضم الألف والشين

<<  <  ج: ص:  >  >>