في الحكم بدمشق ومات سنة سبع وستين وست مائة وهو في عشر السبعين
٤٢٩ - محمد بن الوليد المعروف بالزاهد السمرقندي له الفتاوي والجامع الأصغر وكان معاصرا لأبي عبد الله الدامغاني رحمه الله تعالى
٤٣٠ - محمد بن الوليد قال طاهر في الخلاصة وفي فتاوى محمد بن الوليد لو قال إن لم يكن هذا فلان فعلي حجة ولم يكن لم يشك إنه فلان لزمه ذلك واللغو لا يواخذ به صاحبه إلا فى الطلاق والعتاق والنذور ولعله الذي قبله
٤٣١ - محمد بن وهبان الديلمي الأصبهاني تفقه بأصبهان على أبي الحسين الخطيبي وبالري عن أبي خليفة قاضيها ورد بغداد في زي الديلم فحلق شعره وغير زيه وتفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله وقبل شهادته ورتبه في حلقة بجامع المنصور وكان يدرس بمسجد أبي بكر محمد بن موسى الخوارزمي بدرب عبده وينزل هناك في دار مقابلة وكان حافظ للفقه مليح الدروس والعبارة والإيراد جيد الكلام في المناظرة يرجع إلى صلاح ودين لا يفارق مجلس أبي الوفا ابن عقيل الواعظ ويقول الفقه يقسي القلب والوعظ يرققه وقرأ الكلام وأصول الفقه على أبي العلاء علي بن الوليد ومات خامس شهر رمضان سنة تسع وسبعين وأربع مائة ودفن بالشونيزية في الصفة التي فيها قبور أصحاب أبي حنيفة وأبي علي الفارسي وكان أبو سعد ابن التوني مدرس النظامية يكرمه ويراعيه فكان يلازم نظره بالمدرسة ومجلسه كذا ذكره الهمداني في طبقاته وذكره ابن النجار فى تاريخه
٤٣٢ - محمد بن يحيى بن الحسن بن أحمد بن علي بن عاصم الجوزي أبو عمر شيخ ثقة مشهور محب الشريعة مرضي السيرة عارف برسوم الحديث وسننه سمع الحديث بخراسان والعراق فأدرك الأسانيد العالية وكتب الكثير وأفاد