للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر إلا ما كان عليه داود وكان سبب انقطاعه عن الناس إنه مر يوما بامرأة عند المقابر تقول يا يحيى ليت شعري بأي خديك بدا البلا قال بكر سئل داود عن الرجل يصلي فى القميص وهو محلول الأزرار فقال إذا كانت لحيته كبيرة فلا بأس به مات سنة خمس وستين ومائة سمع الأعمش وابن أبي ليلى وروى عنه ابن عيينة وابن علية ووثقه يحيى بن معين وروى له النسائي قال الطحاوي حدثنا ابن أبي عمران أنبأنا محمد بن مروان الخفاف قال سمعت إسماعيل بن حماد ابن أبي حنيفة يقول قال محمد بن الحسن كنت آتي داود الطائي فى بيته فأسأله عن المسئلة فإن وقع في قلبه إنها مما أحتاج إليه لأمر ديني أجابني فيها وإن وقع في قلبه إنها من مسائلنا هذه تبسم في وجهي وقال إن لنا شغلا إن لنا شغلا

٦١١ - داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو سعيد التنوخي ابن أخي البهلول بن إسحاق روى عن جده إسحاق وعمر بن شبة التعيري رحمهم الله تعالى وحدث ببغداد والأنبار فروى عنه محمد بن المظفر الحافظ وأحمد بن يوسف ابن الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول قال الخطيب قال علي بن المحسن كان فصيحا نحويا لغويا حسن العلم بالعروض وصنف كتبا في اللغة والنحو على مذهب الكوفيين وله كتاب كبير في خلق الإنسان متداول وكان أخذ عن يعقوب بن السكيت ولقي تغلبا وحمل عنه ولد بالأنبار وبها مات سنة ست عشرة وثلاث مائة وله ثمان وثمانون سنة

٦١٢ - داود بن يحيى بن كامل بن يحيى بن جنادة بن عبد الملك ينتهي نسبه إلى الزبير بن العوام عماد الدين القاضي والد الشيخ نجم الدين علي القحفازي قال ابن العديم كان إماما صالحا محققا ولى تدريس المغرب الجرامية مات سنة أربع

<<  <  ج: ص:  >  >>