سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري قرأه عليه سنة ست عشرة وثلاث مائة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان إماما زاهدا رحمه الله تعالى
٢٣٠ - محمد بن عبد الرحمن بن صبر الصبري أبو بكر القاضي البغدادي الفقيه قال السمعاني أحد من أشتهر بالإعتزال ولد سنة عشرين وثلاث مائة ومات فى ذي الحجة سنة ثمانين وثلاث مائة رحمه الله تعالى
٢٣١ - محمد بن عبد الرحمن بن الحسن اللمغاني أبو عبد الله الضرير من أهل باب الطاق قال ابن النجار كان فقيها فاضلا على مذهب أبي حنيفة تفقه على والده وعمه عبد الملك بن عبد السلام وسكن الكوفة مدة يدرس بها ثم عاد إلى بغداد وتولى التدريس بها ذكر صدقة بن الحداد في تاريخه إنه توفى ليلة الجمعة تاسع عشر شعبان سنة أربع وخمسين وخمس مائة رحمه الله تعالى ودفن بمقبرة أبي حنيفة وكان فقيها جيدا
٢٣٢ - محمد بن عبد الرحمن بن عبد العظيم الزفتاوي عز الدين الأعرج تفقه وأعاد ومات في ثالث عشر شوال سنة إحدى وثلاثين وسبع مائة بالحسينية خارج باب النصر وتوليت إعادة السيوفية مكانه وهو وال منصب توليته وحضر عندي الشيخ الإمام العلامة تقي الدين السبكي والشيخ شرف الدين الزفتاوي والقاضي تاج الدين أبو العباس أحمد بن التركماني رحمهم الله تعالى
٢٣٣ - محمد بن أبي الكرم عبد الرحمن بن علوي أبو عبد الله السنجاري القاضي المنعوت نور الدين درس بالحانوتية بدمشق ولد بسنجا ونشأ بها وأنتقل إلى الموصل ثم إلى حلب وتولى التدريس بها في سنة ثمان وتسعين ثم انتقل إلى دمشق وتوجه بالرسالة من الملك العادل أبى بكر بن أيوب إلى أخلاط وأسد