شاب وذكر أنه له تفسير القرآن ثلاث مائة مجلد سبعة منها في الفاتحة وحصل كتبا لم يملك أحد مثلها حصلها من مصر وغيرها وبيعت كتبه في سنين زادت على أربعين ألف مجلد قال ابن النجار حدثني بعض أهل العلم إن أبا يوسف ورد بغداد معه عشرة جمال تحمل دفاترا وأكثرها بالخطوط المنسوبة ومن الأصول المخبورة في أنواع العلوم حدثني بعض أهل الحديث عنه قال ملكت ستين تفيسرا وطاف البلاد أصبهان والري وهمدان وسكن طرابلس الشام مدة وسكن مصر مدة وأنتقل من بغداد ثم عاد إليها وذكره ابن الأثير وقال مصنف حدائق ذات بهجة في تفسير القرآن الكريم ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة رحمه الله تعالى
٨٣٩ - عبد السلام بن محمد القزويني أبو يوسف من أصحاب أبي الحسين القدوري قال الهمداني في الطبقات رأيت من تعليق أبي يوسف عنده مجلدات قلت أظنه الذي قبله رحمه الله تعالى
[باب من اسمه عبد السيد وعبد الصمد]
٨٤٠ - عبد السيد بن علي بن محمد بن الطيب بن مهدي أبو جعفر المتكلم عرف بابن الزيتوني والد أبي نصر يأتي في الكنى كان حنبليا من أصحاب أبي الوفاء ابن الفضيل ثم أنتقل إلى مذهب أبي حنيفة وقرأ علم الكلام والأصول على خلف بن أحمد الضرير المذكور فيما تقدم حتى برع في ذلك وكان يذهب إلى مذهب الاعتزال وكانت له معرفة تامة بمذاهب المتكلمين وسمع الحديث من ابن الطيوري وغيره وقال ابن النجار وما أظنه روى شيئا أنبأنا أبو البركات عمر بن أحمد عن أبي الفتوح صدقة بن الحسين بن الحداد قال فى شوال سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة مات عبد السيد بن علي الزيتوني المتكلم الحنفي ودفن بمقبرة أحمد كان