للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - أبو إسحاق الحافظ أستاذ شيخ الإسلام وعلاء الأئمة الخياطي

[٥ - أبو إسحاق النوقدي محمد بن منصور بن مخلص]

٦ - أبو أسد البخاري من أقران أبي ذر القاضي حكى عنه في مآل الفتاوي وعن أبي ذرانة لا اعتبار بالوقف فى جواز الصلاة حتى لو وقف وابتدأ بقوله وإياكم أن تومنوا بالله أو وقف وأبتدأ المسيح ابن الله لا تفسد صلاته

٧ - أبو أسيد بفتح الألف وكسر السين كان يجالس أبا حنيفة ويصحبه وكانت فيه غفلة شديدة وكان شيخا عفيفا وله نوادر وكان أبو حنيفة يمازحه من نوادره كان مرة مع الإمام في مجلس في المسجد فقال لرجل أرفع ركبتك فإني أريد أن أبول وإنما أراد أن يبزق فقال الرجل لأبي حنيفة ألا تسمع ما يقول أبو أسيد يريد أن يبول في المسجد فقال أبو أسيد للرجل أليس يقال إذا جالست العلماء فجالسهم بقلة الوقار والسكينة فضحك أبو حنيفة والقوم منه وكان مرة جالسا في الشارع فمرت بكرة سمينة فقال ليتها لي فقالوا ما تصنع بها يا أبا أسيد فقال أحبها ومرض فعاده أبو حنيفة فقال له كيف حالك وكيف تجدك قال بخير فقال له الإمام أطعموك شيئا قال نعم مرقة رب حبن ورمان فضحك الإمام أبو حنيفة وقال أنت في عافية وتهيأ يوم الأحد ولبس ثياب الجمعة وتطيب وخرج من مجلسه إلى صديق له في العطارين فتحدث عنده ساعة وقال له ألا تقوم إلى الجمعة فقال له العطار يا أبا أسيد اليوم الأحد الناس يغلطون بيوم وأنت تغلط بالأسبوع كله فقال ما ظننت إلا أنه الجمعة

[باب الباء الموحدة]

٨ - أبو البركات بن أبي الحسن بن النجيب بن معمر بن البناء المدايني ولد سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>