للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤٦ - سفيان بن سعيد الثوري ذكر الصيمري عن علي بن مسهر إن سفيان بن سعيد أخذ عنه علم أبي حنيفة ونسخ منه كتبه وكان أبو حنيفة ينهاه عن ذلك ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك وسمع منصور والأعمش وغيرها رورى عنه شعبة وابن عيينة في خلق قال ابن عيينة ابن عباس فى زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه قال عبد الرزاق بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة فقال إن رأيتم سفيان الثوري فاصلبوه فجاء النجارون فنصبوا الخشب ونودي سفيان فإذا رأسه فى حجر الفضيل بن غياض ورجله في حجر ابن عيينة قال فقالوا يا أبا عبد الله أتق الله ولا تشمت بنا الأعداء قال فتقدم إلى الأستار فأخذها وقال برئت منه إن دخلها أبو جعفر قال فمات قبل أن يدخل مكة قال قبيصة رأيت الثوري فى المنام فقلت ما فعل الله بك فقال

شعر

نظرت إلى ربي كفاحا فقال لي … هنيئا رضائ عنك يا بن سعيد

لقد كنت قواما إذا أظلم الدجي … بعبرة مشتاق وقلب عميد

فدونك فأختر أي قصرأردته … وزرني فإنك منك غير بعيد

ولد سنة سبع وتسعين وتوفي سنة ستين ومائة وهو ابن ثلاث وستين سنة وروى له الشيخان

٦٤٧ - سفيان بن عيينة الهلالي كان يقول أول من أقعدني للحديث أبو حنيفة وفي رواية دخلت الكوفة ولم يتم لي عشرون سنة فقال أبو حنيفة لأصحابه ولأهل الكوفة جاءكم حافظ علم عمرو بن دينار قال فجاء الناس يسألوني عن عمرو ابن دينار فأول من صيرني محدثا أبو حنيفة قال يعقوب بن شيبة قلت لعلي بن المديني قال لم أجد عندي وقال يعقوب وسمعت إبراهيم بن هاشم

<<  <  ج: ص:  >  >>