أول سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة وحدث عن الخفاف وغيره وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة أعصار يوم الخميس وحضر مجلس الصدور والمشائخ بعث رسولا في أيام الأمير طفريل إلى فارس فمرض في الطريق ووصل إلى أندح وتوفى بها سابع رجب سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة رحمه الله تعالى أندح موضعان الأول بلدة من كور الأهواز والثاني قرية من قرى سمرقند
٣٣٨ - إسماعيل بن صاعد بن منصور بن إسماعيل بن صاعد أبو الحسن اسمه أبوه فى الصياء من مشائخ عصره وسمع من جده القاضي الإمام منصور من عم أبيه القاضي الإمام أبي علي الحسن بن إسماعيل بن صاعد ومن شيخ الإسلام أبي نصر أحمد بن محمد بن صاعد ومن الإمام زين الإسلام أبي القاسم ومن السيد أبي الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسني نزيل سمرقند ذكره أبو الحسن عبد الغافر وقال من بيت الصاعدية شيخ فاضل سافر إلى خراسان رحمه الله تعالى
٣٣٩ - إسماعيل أبو يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن الحسن بن عبد الرحمن ابن إبراهيم بن بشير بن منكو أبو يوسف اللمغاني مدرس مشهد الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه قال ابن النجار وهو والد شيخنا يوسف وعبد السلام ونسبه أملاه علي ولده يوسف قرأ الفقه على عمه عبد الملك بن عبد السلام حتى برع فيه ذكره القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار الواسطي فى تاريخ الحكام من جمعه وذكر إنه توفي يوم السبت السابع من شعبان سنة ست وثلاثين وخمس مائة رحمه الله تعالى ودفن بمقبرة الخيزران ويأتي ابناه يوسف وعبد السلام ويأتي أيضا ابن ابنه الحسين بن يوسف بن إسماعيل ويأتي أيضا جماعة من أهل هذا البيت علماء وفضلاء وذكر المنذري إن مولده سنة ثمان عشرة وخمس مائة