فرجونا أن يكون خلفا منه وكان اعتماده في الفقه على مذهب أبي حنيفة وقيل أنه ناظر زفر في حلقة أبي حنيفة فازدراه زفر فلم يزل عبد الله بن فروخ يعلو عليه حتى قطعه ثم ناظره أبو حنيفة فلم يزل به حتى أبان له وكان يقول حين أنصرف إلى القيروان كل من لقيه صاحبكم يعني نفسه أفقه منه إلا أبا حنيفة وذكره المزي في التهذيب ونقل توثيقه عن ابن حبان وقيل كان الناس يتبركون بابن فروخ ويجلسون له على طريقه ليدعو لهم وكان يقول بشرب النبيذ وتحليله ويروي أحاديث في ذلك وكان يرى الخروج على أهل الجور قال ابن يونس توفى بمصر بعد انصرافه من الحج في سنة خمس وسبعين ومائة رحمه الله تعالى روى له أبو داود في سننه
٧٤٦ - عبد الله بن الفضل الخيزاخزي نسبة إلى خيزاخز من قرى بخارى كان مفتي بخارى روى عنه ابنه أبو نصر أحمد بن عبد الله المذكور في حرف الألف وروى عن أبي بكر أحمد بن عبد الله بن حبيب وأبي بكر بن مجاهد القطان البلخي وغيرهما وتفقه على أبي بكر محمد بن الفضل الكماري ذكر القاضي في الغاية فى مسئلة المسبوق يتابع الإمام في التشهد إلى قوله عبده ورسوله بلا خلاف إلى أن قال وروى البلخي عن أبي حنيفة رضي الله عنه أنه يأتي بالدعوات وبه كان يفتي عبد الله بن الفضل الخيزاخزي وذكره في القنية فى الصلاة وذكره قاضي خان في شرح الجامع الصغير في الصوم
٧٤٧ - عبد الله بن أبي الفتح الخانقاهي من أهل مرغينان روى عنه أبو الحسن علي بن أبي بكر صاحب الهداية في معجم شيوخه وقال كان لنا إماما شيخا زاهدا واعظا من المشتغلين بالعبادة المنقطعين إلى الله صاحب كرامات ظاهره عمر حتى بلغ مائة ونيفا سمعته بمرغينان ينشد