للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٨ - إسماعيل بن علي بن عبيد الله الخطيبي يأتي أبوه إن شاء الله تعالى تفقه على أبيه وخرج معه إلى الحج فمات أبوه بالأوباء فتوجه إلى مكة وصحبه صاحب أبيه وكان خرج معهما وهو أبو العلاء صاعد بن محمد ثم قدما من الحج إلى بغداد وترددا إلى قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني وولى القضاء بأصبهان أبو طاهر محمد بن عبيد الله الخطيبي ثم إنه عزل وتولى إسماعيل هذا ثم عزل وتولى أبو العلاء صاعد على ما يأتي في ترجمة صاعد بن علي بن عبيد الله الخطيبي إن شاء الله تعالى ثم إن السلطان أبا شجاع محمد بن ملك شاه أعاده إلى القضاء ورد ودائعه إلى بغداد سنة إحدى وخمس مائة وقصد دار الخلافة فجلس له الوزير أبو المعالي بباب الفردوس وقام له عند دخوله وخروجه قال ابن الهمداني وحدثني أحمد بن الصائغ المقري قال قرأت من القرآن وقت حضوره فقال تشرع في تفسيرها ونتكلم عليها وخرج إلى مدح الخليفة المستظهر بالله وكان ينزل بدرب الدواب في الدار المعروفة بمفتي الملك ويحضر عنده أهل العلم من ساير الطوائف قتل شهيدا يوم الجمعة بجامع همدان سنة اثنتين وخمس مائة سادس شهر صفر

٣٤٩ - إسماعيل بن علي بن محمد أبو إبراهيم الفقيه البشتنقاني بضم الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة وفتح التاء المثناة من فوقها وكسر النون وفتح القاف وفي آخرها النون قرية على فرسخ من نيسابور يقال لها بشتنقان وهي إحدى مستنزهات نيسابور تفقه على العلامة أبي العلاء صاعد وكان يعد نفسه من تلامذته وسمع الحديث منه ذكره عبد الغافر في السياق فقال رجل صالح مستور مشتغل بالتجارة وله مروة وثروة ونعمة وأقارب وأعقاب سمع منه عبد الغافر الفارسي وقال توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة

٣٥٠ - إسماعيل بن الفضل قال محمد بن شجاع سمعت إسماعيل بن الفضل وأبا علي

<<  <  ج: ص:  >  >>