السلطان محمود فتمذهب لأبي حنيفة وكان واعظا مليح الوعظ فصيح العبارة قدم بغداد في سنة خمس وخمسين وخمس مائة وعقد بها مجلس الوعظ بجامع القصر وظهر له القبول التام وكان له شعر حسن روى عنه شيئا ببغداد قال ابن النجار أنبأ أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصبهاني في كتابه إلينا ونقلته من خطه أنشدنا محمد بن عبد الرزاق الساوي قاضيها لنفسه
شعر
تنبه قوم الدهر قبل انتباهه … فقد نام عنا البرد وأنتبه الورد
فلا تدعن الأنس يوما إلى غد … فإنك لا تدري بماذا غدا يغدو
قرأت في كتاب التاريخ لصدقة بن الحداد الفقيه قال سنة إحدى وستين وخمس مائة في محرم وصل الخبر بأن قاضي ساوى مات بالموصل رحمه الله تعالى
٢٤٢ - محمد بن عبد الرزاق أبو الفضل الماخواني أستاذ محمد بن محمد بن يوسف به أنتفع وعليه تخرج