ورعا حسن السيرة ورد بغداد حاجا مستترا بحيث لا يعرفه أحد ولما أنصرف سأله الناس الإملاء فأجاب واملأ ببخارى قال أبو سعد سمعت شيخ عصره الحسن ابن الحسين الأندقي مذاكرة يقول كنت كل جمعة أمشي مع جدي لأبي الإمام عبد الكريم إلى الجامع فذكر حكاية طويلة قال وسألته عن وفاة جده لأمه عبد الكريم فقال سنة إحدى وثمانين وأربع مائة
٨٨٤ - عبد الكريم الزيلعي ويعرف بأبي حنيفة يأتي في الكنى
[باب من اسمه عبد اللطيف]
٨٨٥ - عبد اللطيف بن أبي الفتح أحمد بن يوسف بن عبد الواحد الأنصاري السعدي الحلبي الإمام نجم الدين قتل في وقعة حلب في العشر الأوسط من صفر سنة ثمان وخمسين وست مائة وقتل معه وهو في الوقعة أخوه شيخ الإسلام فخر الدين يوسف أبو الفضل ويأتي إن شاء الله تعالى
٨٨٦ - عبد اللطيف بن الفضل الهاشمي أستاد محمد بن إبراهيم بن عثمان المهدي ويأتي محمد هذا تفقه عليه بحلب
٨٨٧ - عبد اللطيف بن نصر اليه بن علي بن منصور بن علي بن الحسين بن الكيال أبو المحاسن ابن أبي الفتح من أهل واسط قال ابن النجار كان فقيها فاضلا حسن المعرفة بمذهب أبي حنيفة وتولى قضاء واسط بعد وفاة أبيه في ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمس مائة إلي إن عزل عنها في شوال سنة سبع وثمانين وخمس مائة فبقى معزولا إلى أن أعيد إلى القضاء ثانيا في ربيع الأول سنة تسعين ثم إنه استناب على القضاء أخاه أبا الفضل عبد الرحيم وقدم ببغداد وولى التدريس بمشهد أبي حنيفة رضى الله عنه في سنة أربع وتسعين ثم أعيد إلى قضاء واسط مرة ثانية في المحرم سنة ثمان وتسعين ثم ولى الأشراف على ديوان واسط مضافا إلى