للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنده وبلغ الأب فعله فهجره وكان يقول قتلني وقتل نفسه ومات الابن في الحرب الواقع فى سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة وبلغ من العمر سبعا وعشرين سنة وقضى أبوه معظم ما أتلفه على الناس وكان يقال لوالده لو ترحمت عليه فكان يقول وما ينفعه ترحمي عليه وفي رقبته المظالم التي تقع لأجلها المضايقة وتجري بسببها المناقشة ومات فى شعبان سنة أربع وتسعين وأربع مائة وبلغ سبعا وسبعين سنة وكان محسنا في الشهادة محتاطا فيها ولا يشهد على امرأة وعمر مسجدا قلت هذا الابن هو الحسن وقد تقدم

بسم الله الرحمن الرحيم

[حرف الصاد المهملة]

[باب من اسمه صاعد وصالح وصقر]

٦٧٨ - صاعد بن أحمد بن أبي بكر بن أحمد الرازي له كتاب جوامع الفقه وله كتاب الأحساب والأنساب

٦٧٩ - صاعد بن أسعد بن إسحاق بن محمد بن أميرك المرغيناني الملقب ضياء الدين تقدم أبوه وجده وقرأ عليه صاحب الهداية كتاب جامع الترمذي بمرغينان بسماعه من برهان الأئمة عبد العزيز بن عمر بسماعه من أبي بكر محمد بن علي بن حيدرة بسماعه من علي بن أحمد بن محمد الخزاعي بسماعه من أبي سعيد الهيثم بن كليب الشاسي بسماعه من الترمذي ذكره صاحب الهداية في مشيخته وذكر له حديثا بسنده قال وذكر الإمام ضياء الدين هذا فيما قرأته عليه وكتب بخطه عن والده الشيخ الإمام أبي الحجاج أسعد بن إسحاق أنشدني لنفسه

شعر

إذا ضاق بي ذرع الكرام ولم أجد … تحولت عن تلك الديار وأهلها

<<  <  ج: ص:  >  >>