للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشريف في كل جمعة قال أبو شامة فيما ذيله فى سنة سبع وست مائة أظهر الخليفة الإجازة التي أحدث له من الشيوخ ودفع إلى كل مذهب اجازة كلها مكتوبة بخطه أجزنا لهم وما سألوه على شرط الإجازة الصحيحة وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد أمير المؤمنين وسلمت إجازة الخنفية إلى ضياء الدين أحمد بن مسعود التركستاني وإجازة الشافعية إلى عبد الرحمن ابن سكينة وإجازة المالكية إلى علي بن جابر المغربي وإجازة أصحاب أحمد إلى أبي صالح نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر قال وكان يعني التركستاني قد تفقه وبرع في علم النظر وانتهت إليه الرياسة في مذهب أبي حنيفة وولاه الوزير ابن مهدي المظالم والتدريس بمشهد أبي حنيفة رضي الله عنه وأرسله إلى الأطراف وكان عفيفا نزيها قال ابن النجار توفى ليلة السبت السادس والعشرين من ربيع الآخر سنة عشر وست مائة وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية ودفن بمقبرة الخيزران المجاورة لمشهد أبي حنيفة رضي الله عنه وكان شابا رحمه الله تعالى

٢٥٧ - أحمد بن المصدق بن محمد أبو حنيفة النيسابوري ذكره ابن النجار وقال قدم بغداد حاجا وحدث بها عن أبي يعقوب النجيرمي روى عنه عن النجيرمي في مشيخته قلت النجيرمي بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفتح الراء بعدها ميم نسبة إلى نجيرم ويقال لها نجارم وهي محلة بالبصرة ذكرها السمعاني

٢٥٨ - أحمد بن مضي قال في الفتاوي رؤية الله تعالى في المنام تكلم فيه المشايخ فقال أكثر المشايخ بسمرقند لا يجوز حتى قيل لأحمد بن مضي أن الرحبي يقول رأيت الله في المنام فقال أحمد أن مثل الإله الذي رآه في المنام كثير ما يراه الناس في السوق كل يوم وقال أبو منصور الماتريدي هو شر من عبادة الوثن

<<  <  ج: ص:  >  >>