قتله ملحد من الملحدين وسمعت أبا نصر اليونارتي يقول سألته عن مولده فقال سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة في صفر ويأتي ابنه محمد وأبوه علي
٩٢٨ - عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي أبو زيد صاحب كتاب الأسرار وتقويم الادلة وأول من وضع علم الخلاف وأبرزه كلوجود روى إنه ناظر بعض الفقهاء وكان كلما ألزمه أبو زيد تبسم وضحك فأنشد أبو زيد
شعر
ما لي إذا ألزمته حجة … قابلني بالضحك والقهقة
إن كان ضحك المؤمن فقهه … فالذئب في الصحراء ما افقهه
قال السمعاني كان من كبار الحنفية الفقهاء ممن يضرب به المثل توفى ببخارى سنة ثلاثين وأربع مائة وهو أحد القضاة السبعة ودبوسة بلدة بين بخارى وسمرقند ورأيت بخط ابن الظاهري توفي يوم الخميس منتصف جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة قال غيره وهو ابن ثلاث وستين سنة
٩٢٩ - عبيد الله بن محمد بن أحمد أبو القاسم القاضي البخاري الكلاباذي من أعيان القضاة بخراسان ولى قضاء مرو وهراة وسمرقند والشاش وفرغانة وبلخ ثم قلد بعد ذلك قضاء بخارى فصار قاضي القضاة سمع منه الحاكم النيسابوري وذكره في تاريخ نيسابور فقال دخلت بخارى سنة خمس وخمسين وهو على القضاء وكان أبوه ولى قضاء بخارى سبع سنين وكنت أسمعهم يقولون في مساجدهم ومجالسهم اللهم أغفر للقاضي الكلاباذي محمد بن أحمد يعنون أباه محمدا على ذلك فقال بعضهم لأهل بخارى أبو القاسم عبيد الله رجل معتزلي فالتمسوا عزله عن بخارى فقلد نيسابور إجلالا لمحله لم يعزلوه إلا بولاية فوردها قاضيا في ذي القعدة سنة سبع وخمسين فحدث واينخت عليه وذلك فى سنة تسع وخمسين