تسع وسبعين وأربع مائة بالكوفة سمع بالكوفة من والده وغيره وقدم ببغداد في صباه وسمع بها قال ابن النجار وشهد بها عند قاضي القضاة أبي الحسن علي الدامغاني سنة ثلاث وخمس مائة فقبل شهادته وتولى القضاء بالكوفة إلى أن عزله قاضي القضاة علي بن الحسين الزينبي في سنة عشرين وخمس مائة ثم أعيد إلى قضاء الكوفة سنة اثنتين وعشرين ثم ولاه الزينبي القضاء بباب الأزج وطريق خراسان ومدينة المنصور سنة أربعين ثم ولى قضاء ببغداد الإمام المستنجد بالله من ربيع الأول سنة خمس وخمسين فقام قاضيا إلى أن عزل ابن الدامغاني عن قضاء القضاة ثم قلد ما كان إليه من قضاء القضاة من جمادي الآخرة فقام يسيرا وتوفي سلخ ذي الحجة سنة خمس وخمسين وخمس مائة وقد ناهز الثمانين
٩٠٥ - عبد الواحد بن الحسين أبو القاسم عالم من فقهاء خراسان الصيمري سكن البصرة صاحب التصانيف رحمه الله تعالى
٩٠٦ - عبد الواحد بن عبد الصمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيي بن زهير بن هارون بن عيسى بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن أبي جرادة أبو محمد الفقيه الشاعر مولده بحلب سنة اثنتين وعشرين وست مائة وقتل بها في وقعة التتار في صفر سنة ثمان وخمسين وست مائة
٩٠٧ - عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري النحوي أبو القاسم من أصحاب أبي الحسين أحمد القدوري قال ابن ماكولا ذهب بموته علم العربية من بغداد وكان فقيها حنفيا وقرأ الفقه وأخذ الكلام عن أبي الحسن البصري وصار صاحب اختيار في علم الكلام وكان أحمد من يعرف الأنساب ولم أر مثله وذكره القفطي فى تاريخ النحات وقال كان من العلماء القائمين بعلوم كثيرة منها النحو