درس بالمستنصرية كان فقيها يلقب بكمال الدين مات يوم السبت ثاني شعبان سنة سبع وسبعين وسبع مائة ويأتي في آخر الكتاب في باب من أشتهر بابن فلان
٢٢٧ - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو عبد الله البخاري الملقب بالزاهد العلاء تفقه على أبي نصر أحمد بن عبد الرحمن الريغدموني وحدث عنه وتقدم قال السمعاني كان فقيها فاضلا مفتيا مذاكرا أصوليا متكلما قيل أنه صنف فى التفسير كتابا أكثر من ألف جزء أملاه في آخر عمره كتب إلي بالإجازة ولم ألحقه ببخارى لأنه توفي ليلة الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين وخمس مائة ومحمد بن عبد الرحمن هذا من مشائخ صاحب الهداية وقد ذكره في مشيخته وقال أجاز لي رواية جميع ما صح من مسموعاته ومن مستجازاته ومصنفاته إجازة مطلقة مشافهة وكتب بخط يده رحمه الله تعالى
٢٢٨ - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر النيسابوري الماوردي الصوفي روى عن أبي العلاء صاعد بن محمد القاضي روى عنه عبد الغافر الفارسي وذكره في السياق وقال شيخ طريف حسن الخلق حنفي المذهب مات سنة إحدى وثمانين وأربع مائة
٢٢٩ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي توبة الخطيب الكشميهني المروزي أبو الفتح من أهل مرو أجاز لصاحب الهداية في مشيخة بمرو مشافهة سنة خمس وأربعين وخمس مائة على ما ذكره في مشيخته قال صاحب الهداية فى مشيخته قرأت عليه أكثر صحيح البخاري وأجاز لي بقيته وقال أخبرنا به أبو الخير محمد بن موسى بن عبد الله الصفار المروزي المعروف بأبي الخير سنة إحدى وسبعين وأربع مائة أخبرنا أبو الهيثم محمد بن بكر بن محمد الكشميهني