سنة أربع وثلاثين وخمس مائة رحمه الله تعالى وأشتغل عليه الجم الغفير
١٢ - إبراهيم بن إسماعيل المعروف والده بإسماعيل المتكلم صاحب كتاب الكافي يأتي إن شاء الله تعالى وهو إمام ابن إمام
١٣ - إبراهيم بن الجراح بن صبيح التميمي المازني الكوفي القاضي نزيل مصر تفقه على قاضي القضاة أبي يوسف وسمع منه الحديث وقد كتب الأمالي عنه علي بن الجعد وغيره وروى عنه أحمد بن عبد المؤمن وأحمد بن عبد الله الكندي ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء فقال ولي قضاء مصر بعد إبراهيم بن إسحاق القاري سنة خمسة ومائتين وكان أبو يوسف يقول له تأخذ المسئلة من عندنا طرية وتردها مكحلة وعزل سنة إحدى عشرة ومائتين وهو آخر من روى عن أبي يوسف قال أتيته أعوده فوجدته مغمى عليه فلما أفاق قال لي يا إبراهيم أيما أفضل فى رمي الجمار أن يرميها الرجل راجلا أو راكبا فقلت راجلا فقال أخطأت فقلت راكبا فقال لي أخطأت ثم قال إماما كان يوقف عنده للدعاء فالأفضل أن يرميه راجلا وإماما كان لا يوقف عند فالأفضل أن يرميه راكبا ثم قمت من عنده فما بلغت باب داره حتى سمعت الصراخ عليه وإذا هو قد مات قال أبو عمرو الكندي حدثني القاسم بن خنيس وأبو سلمة قالا حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال لم يكن إبراهيم بن الجراح بالمذموم في أول ولايته حتى قام عليه ابنه من العراق فتغير حاله وفسدت أحكامه قال ابن يونس توفى بمصر في المحرم سنة سبع عشرة ومائتين وقيل مات بالرملة في السنة ويأتي إبنه الحسن أن شاء الله تعالى
١٤ - إبراهيم بن الحسن الفقيه أبو الحسن العزري بفتح العين وسكون الزاي وكسر الراء نسبة إلى باب عزرة محلة كبيرة بنيسابور سمع علي أبي سعيد