للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البحر أنت سماحة وفصاحة … والدر ينثر من يديك وفيك

والبدر أنت صباحة وملاحة … والخير مجموع لديك وفيك

ولم يزل في السعاية بين السلاطين إلى الأقطار نحو مصر والشام وخراسان والعراق إلى أن قتل بجامع همدان شهيدا فى شعبان سنة ثمان عشرة وخمس مائة قال ابن النجار فيما حكاه السمعاني قال ورأيت للمعري فيه شعرا

شعر

تبا لا سلام غدا … والأعور الهروي زينه

ايزين الإسلام من … عميت بصيرته وعينه

ومولده سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وقتل ابنه معه بجامع همدان والبشكاني بالباء الموحدة المكسورة وسكون الشين المعجمة وفتح الكاف وفي آخرها النون نسبة إلى بشكان من قرى هراة

٤٢١ - محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الحافظ أبو بكر الجارودي النيسابوري قال الحاكم في تاريخ نيسابور كان شيخ وقته وعين علماء عصره حفظا وجمالا له ثروة وكان هو وأبوه وجده والجارود جد أبيه صاحب أبي حنيفة كلهم راهبون سمع إسحاق بن راهويه في خلق ويأتي أبوه النضر روى عنه إمام الأئمة ابن خزيمة مات سنة إحدى وتسعين ومائتين قال الذهبي ويقال إن النسائي روى عنه فيحقق ذلك

٤٢٢ - محمد بن النضر بن أمين الدولة عبد الله عرف بابن الأصفر الملقب علم الدين تفقه يسيرا وسمع من ابن رواح وابن الحميري وحدث وسمعت عليه وأجاز لي وكان شيخا يقظا مات في رابع عشر رجب الفرد الحرام بالقاهرة سنة ثلاث عشرة وسبع مائة أخبرنا المسند علم الدين محمد بن النضر يوم السبت ثامن

<<  <  ج: ص:  >  >>