١٠٢ - أحمد بن الحسين بن علي بن سدار بن المطهر بن سعيد بن إبراهيم بن يوسف ابن يعقوب الدماوندي الباركتي اليوسفي من أهل دماوند ناحية بين الري وطبرستان كان فقيها عالما فاضلا زاهدا ورعا كثير الحفظ متواضعا ذكرا أنه من أولاد القاضي أبي يوسف وله بيت مشهور بالعراق سافر إلى بلاد دغزنة والهند وأقام بها مدة وصحب الكبار ذكر أن مولده بقرية من قرى دماوند يقال لها باركت في حدود سنة تسعين وأربع مائة ومات فى مرو فى عصر يوم الثلاثاء لثالث عشر من شهر رمضان سنة ست خمسين وخمس مائة هكذا ذكره السمعاني في شيوخه وقال أنشدني إملاء لنفسه
عجبت لمن يمسي خليعا عذاره … وقد لاح كالصبح المنير عذاره
نثاء عذارة كان مسكا وعنبرا … فقد صار كافور المشيب ثاره
١٠٣ - أحمد بن الحسين بن علي أبو حامد الفقيه المروزي عرف بابن الطبري الحنفي ذكره الحاكم في تأريخ نيسابور ثم الخطيب في تأريخه ثم أبو سعد الأدريسي في تأريخ سمرقند وتفقه على أبي الحسن الكرخي ببغداد وببلخ على أبي القاسم الصفار البلخي سمع أحمد بن الخضر المروزي وأبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي روى عنه أبو بكر البرقي الحافظ والقاضي أبو العلاء الواسطي وصنف الكتب وله كتاب تأريخ بديع قال الحاكم أملى ببخارى وكان يرجع إلى معرفة الحديث وكان كبير القدر صالحا ورعا عارفا بمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وقال الخطيب كان أحد العباد المجتهدين والعلماء المتقنين حافظا للحديث بصيرا بالأثر ورد بغداد وتفقه ثم عاد إلى خراسان فتولى قضاء القضاة وصنف الكتب وروي ثم رحل إلى بغداد وأقام بها وكتب الناس عنه باستخبار الحافظ أبي الحسن الدارقطني وسألت البرقاني عنه فقال كان ثقة وسئل مرة أخرى عنه وأنا أسمع فقال لا أعلم منه