للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاثنين خامس رمضان المعظم سنة تسع وستين وسبع مائة ودفن من يومه نحو من الصوفية خارج باب النصر رحمه الله تعالى

٤٢٤ - محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيي بن زهير بن هارون بن موسى ابن أبي جرادة ابن العديم العقيلي الحلبي أبو غانم كان فقيها زاهدا سمع أباه وغيره وولى قضاء حلب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة في دولة تاج الدولة الرئيس ثم عزل وأعيد كان يوما قد صلى بالجامع وخلع نعليه قرب المنبر وكانا جديدين فلما قضى الصلاة قام ليلبسهما وجد نعليه العتيق مكانهما فسأل غلامه عن ذلك فقال جاء إلينا واحد الساعة وطرق الباب وقال يقول لكم القاضي أنفذوا إليه مداسته العتيق فقد سرق مداسته الجديد فضحك وقال جزاه الله خيرا فإنه لص شفوق وهو في حل منه توفي سنة أربع وثلاثين وخمس مائة رحمه الله تعالى

٤٢٥ - محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أبي جراده أبو غانم عمر الصاحب كمال الدين مولده سنة ست وأربعين وخمس مائة تفقه على مذهب الإمام تعبد وانقطع ومادح سنة ثمان وعشرين وست مائة وكان يكتب على طريقة ابن البواب ويكتب في كل رمضان ختمة أو ختمتين ويأتي ولده يحيى

٤٢٦ - محمد بن الهيثم بن جمار بفتح الجيم وتشديد الميم وآخرها راء مهملة كذا قيده شيخنا قطب الدين عبد الكريم بخطه وقال كوفي حدث عن أبي حنيفة حدث عنه عبد الله بن أبي حكيم ذكره ابن عقدة في أصحاب أبي حنيفة رحمه الله تعالى

٤٢٧ - محمد بن واسع سئل أي الوضوئين أحب إليك من ماء مخمر أو من ماء يتوضأ العامة قال من ماء يتوضأ العامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب الأديان عند الله السمحة الحنيفية كذا ذكره في القنية

٤٢٨ - محمد بن وباب بن رافع أبوعبد الله تاج الدين الحنفي درس وأفتى وناب

<<  <  ج: ص:  >  >>