للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مائة بدمشق قلت بخط ابن الصابوني سئل عن مولده فقال في حادي عشر رجب سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة بدمشق وذكره المنذري في التكملة وقال لنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق سنة سبع عشرة وست مائة رحمه الله تعالى

٣٣٥ - إسماعيل بن سودكين بن عبد الله أبو طاهر النوري صحب الشيخ أبا عبد الله محمد بن علي ابن العربي مدة وكتب عنه كثيرا من تصانيفه وسمع بمصر من أبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي وأبي عبد الله محمد بن حامد الأرباحي وبحلب من الشريف أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي وحدث وكان فقيها فاضلا محدثا شاعرا له نظم حسن وكلام في التصوف مولده بالقاهرة سنة ثمان أو تسع وأربعين وخمس مائة ومات بحلب سنة ست وأربعين وست مائة

٣٣٦ - إسماعيل بن صاعد بن محمد أبو القاسم بن أبي العلاء البخاري الفقيه كان قاضي أصبهان وابن قاضيها كان من الأعيان الكبراء مقدما عند الملوك والسلاطين قال ابن النجار والقضاء في ولده إلى يومنا هذا قدم بغداد فى سنة خمس عشرة وخمس مائة رحمه الله تعالى

٣٣٧ - إسماعيل بن صاعد بن محمد بن احمد بن عبيد الله عم شيخ الإسلام أحمد بن محمد ابن صاعد المذكور فيما تقدم أبو الحسن قاضي القضاة ولى قضاء الري ونواحيها أولا ثم صار قاضي القضاة ثم بعد ذلك ولي قضاء نيسابور ونواحيها والبلاد الغربية منها طوس ونسأ وصار من مشاهير الكبار بخراسان وكان رجلا من الرجال الدهاة ولم يشتهر بشيئ من العلوم إلا أنه كان دقيق النظر عارفا برسوم القضاء مزاحما للصدور بماله من تقدمه حشمة أبيه وبما فيه من الرجولية ومع ذلك كان قصير اليد عن الأموال ولد سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وأفاده أبوه السماع من المشائخ فسمع الناسخ والمنسوخ لمحمد بن مهاجر في

<<  <  ج: ص:  >  >>