للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأربعين وست مائة بالموصل وتوفي في شهر رمضان سنة خمس وتسعين وست مائة بدمشق ودفن بسفح قاسيون ويأتي أبوه عبد الرزاق في بابه

٣٠ - إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب أبو إسحاق بن أبي عمرو الكاشغري المحتد البغدادي الدار والوفاة الفقيه الزركشي هكذا رأيته بخط الحافظ الدمياطي فيما جمعه من الشيوخ الذين أجازوا له وقال مولد الكاشغري ببغداد في الثاني عشر من جمادي الأول سنة أربع وخمسين وخمس مائة ووفاته فى سنة خمس وأربعين وست مائة كان يتشيع

٣١ - إبراهيم بن علي بن أحمد بن علي بن يوسف بن إبراهيم عرف بابن عبد الحق أبو إسحاق قاضي القضاة أشخص من دمشق إلى القاهرة في جمادى الآخر سنة ثمان وعشرين وسبع مائة فتولى القضاء بها بعد وفاة شمس الدين محمد بن الجوهري ودرس وأفاد وناظر ثم عزل بالحسام الغوري وتوجه إلى دمشق فمات بها في الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وأربعين وسبع مائة سمع من أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي وأبي حفص ابن البخاري وغيرهما يجمعهم المشيخة التي خرجها له البرزالي وحدث بها كان إماما عالما محدثا ووضع شرحا على الهداية وضمنه الآثار ومذاهب السلف رأيت منه قطعة وما أظنه كمله وأختصر السنن الكبير للبيهقي في خمس مجلدات واختصر كتاب التحقيقي لابن الجوزي في مجلد وأختصر ناسخ الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>