للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعام قد مضت صادوزاي … وثامن ظعن مختار الخلائق

نبي من قريش هاشمي … رسول الله وضاح الطرائق

ثم ذكر أبياتا ستة قلت يشير إلى أنه فرغ من تصنيفه سنة سبع وتسعين وخمس مائة لأن الصاد بتسعين والزاي بسبعة والثاء بخمس مائة رحمه الله تعالى

٤٧٤ - محمود بن أحمد بن ظهير الدين ابن شمس الدين اللارندي تفقه على الصدر سليمان كان فقيها أصوليا عالما بالفرائض والحساب وكان ورعا وفي لسانه عجمة صنف في الفرائض كتابا لقبه بإرشاد أولي الألباب إلى معرفة الصواب ثم ضم إليه الفرائض السراجية وزاده أبو أباود ذكر فيه المذاهب الأربعة وسماه إرشاد الراجي لمعرفة الفرائض السراجي وشرح عروض الأندلسي في مجلد أنشدني الإمام نور الدين علي الحاضري أنشدنا اللأرندي

شعر

علم الفرائض قد أضحت مسالكه … بعد المصاعب في نثر وتغريب

وأشرقت بسنا الإرشاد بهجته … وظل يرفل في أثواب تهذيب

رأيته وكان رجلا حسنا ذا بهجة وجلالة يلبس لباس الصوفية وأفاد وأعاد وتوفي فيما أظن قبل العشرين وسبع مائة رحمه الله تعالى

٤٧٥ - محمود بن أحمد بن عبد الرحمن أبو الفضل الغزنوي حدث بكتاب تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء لأبي الفتح عبد الصمد بن محمود بن يونس الغزنوي عن ولده القاضي يحيى بن عبد الصمد عن أبيه ذكره الحافظ ابن النجار وقال صحب أبا الفتوح أحمد بن محمد الغزالي وأخذ عنه علم الوعظ وقدم بغداد فى سنة سبع وخمسين وخمس مائة وعقد مجلس الوعظ بجامع القصر ثم أنتقل إلى واسط فسكنها إلى حين وفاته وقرأت في كتاب القاضي أبي الحسين علي الواسطي بخطه

<<  <  ج: ص:  >  >>