المدرسة قال الحاكم وأقام يفتي مدة وتوفي يوم الاثنين الثاني عشر من رجب سنة خمس وتسعين وثلاث مائة رحمه الله تعالى
٤٤٨ - الحسن بن رشيد من أصحاب الإمام روى عن أبي حنيفة عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله قال الحسن قال لي أبو حنيفة لما حدث إبراهيم الصائغ به جاء من الغد فذكر قصة إبراهيم المذكورة فى ترجمته
٤٤٩ - الحسن بن زياد الؤلؤي الكوفي تكرر ذكره في الهداية والخلاصة صاحب الإمام أبي حنيفة قال يحيى ين آدم ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد ولي القضاء بالكوفة ثم استعفى عنه وكان محبا للسنة وأتباعها حتى لقد كان يكسو مماليكه كما كان يكسو نفسه أتباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوهم مما تلبسون وكان يختلف إلى زفر وأبي يوسف في الفقه قال الحسن وكان أبو يوسف أوسع صدرا إلى التعليم من زفر قال علي بن صالح كنا عند أبي يوسف فأقبل الحسن بن زياد فقال أبو يوسف بادروه فاسألوه وإلا لم نقو عليه فأقبل الحسن بن زياد فقال السلام عليكم يا أبا يوسف ما تقول متصلا بالسلام قال فلقد رأيت أبا يوسف يلوي وجهه إلى هذا الجانب مرة وإلى هذا الجانب مرة من كثرة إدخالات الحسن عليه ورجوعه من جواب إلى جواب قال محمد بن سماعة سمعت الحسن بن زياد يقول كتبت عن ابن جريج أثنى عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقهاء قال السمعاني كان عالما بروايات أبي حنيفة وكان