٢٥٣ - أحمد بن محمود بن محمد بن نصر والد الإمام محمد المايمرغي يأتي في بابه
[٢٥٤ - أحمد بن مسعود بن احمد الصاعدي الإمام الملقب صدر الدين]
روى عنه شمس الأئمة الكردري وتفقه عليه وأنتفع به يقال انه من نسل أبي حفص الكبير وكان يدرس بمدرسة أبي حفص ببخارى توفى ليلة الجمعة ثامن المحرم سنة خمس وخمسين وست مائة ببخارى ودفن بكالاباذ رحمه الله تعالى
٢٥٥ - أحمد بن مسعود بن عبد الرحمن أبو العباس القونوي سكن دمشق تفقه على الشيخ جلال الدين عمر الخبازي وقرأ عليه الأصول تفقه عليه العلامة محيى الدين يحيى بن علي المعروف بالأسمر شرح الجامع الكبير في أربع مجلدات وسماه التقرير ومات ولم يكمل تبيضه فكمله ولده أبو المحاسن محمود ويأتي
٢٥٦ - أحمد بن مسعود بن علي أبو الفضل التركستاني الفقيه المنعوت ضياء الدين قدم بغداد وسكنها سمع منه جماعة من الفقهاء ذكره ابن النجار وقال قدم بغداد وأختص بخدمة الوزير ناصر الدين بن مهدي العلوي فكان ينفذه فى الرسايل من الديوان إلى الأطراف وجعل يعرض عليه الرقاع للناس ثم لما عزل ابن مهدي عن الوزارة وذلك فى سنة أربع وست مائة رتب مدرسا بمشهد أبي حنيفة رضي الله عنه بباب الطاق وجعل إليه النظر في أوقافه والرياسة على أصحابه وخلع عليه خلعة سوداء بطرحا وخوطب بالإحترام التام وذكره الزنيبي في تأريخه وقال وفي ذي القعدة سنة أربع وست مائة ولى التدريس بأشهد فذكر الدرس يوم الثلاثاء رابع عشر الشهر المذكور ثم استناب عنه في ذلك أبا الفرج عبد الرحمن بن شجاع الحنفي وكان هو يذكر في كل أسبوع يومين وأبو الفرج عبد الرحمن بن شجاع باقي الأيام قال ولم يكن الحديث من فنه إلا أنه شرفه الإمام الناصر لدين الله بالإجازة له وكان يروي عنه في حلقة الحنفية بجامع القصر