البلاد وذكر أشعارا كثيرة ولم يتفق له اجتماع بالتبريزي وعدم التبريزي ولم يعرف له موضع فيقال إن حاشية مولانا جلال الدين قصدوه واغتالوه والله أعلم وولده أحمد مولانا بهاء الدين تقدم رحمة الله عليهم
٣٨٤ - محمد بن محمد بن محمد بن عثمان أبو عبد الله البلخي ثم البغدادي الحلبي المنعوت بالنظام درس بحلب وسمع بنيسابور المؤيد الطوسي قال الذهبي وحدث عنه بصحيح مسلم وسمع ببخارى وسمرقند وسمع بالري من مسعود ابن مودود بن محمود ومن أحمد بن محمد بن الحسن الاسترآبادي الحنفيين وتفقه بخراسان على المحبوبي وحدث بحلب وأفتى وكتب عنه الحافظ الدمياطي وذكره في معجم شيوخه وقال توفى بحلب ليلة الأربعاء التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين وست مائة ودفن بالجبل خارج باب الأربعين مولده ببغداد سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة قلت وولده عبد الوهاب بن محمد حدث عنه بجزء أبي حنيفة رضى الله عنه سمعته عليه وقد تقدم في بابه رحمة الله عليهما
٣٨٥ - محمد بن محمد بن محمد بن الفضل الماهاني المروزي القاضي أبو نصر من أهل مرو قال أبو سعد في ذيله كان من أهل العلم والفضل وكان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة عمر حتى صار محدث عصره وحدث بالكثير وسمعوا منه ولد فى سنة اثنتى عشرة وأربع مائة ومات سنة ثلاث وخمس مائة رحل إلى العراق والشام والجزيرة وكان خليفة القاضي محمد بن عدنان اللوكري والماهاني نسبة إلى بعض الأجداد اسمه ماهان
٣٨٦ - محمد بن محمد بن محمد أبو عبد الله مجد الدين الختني أحد علماء ما وراء النهر وخراسان كان أبوه ملك بلاده فترك الملك لأخيه الأصغر وهاجر في طلب العلم