للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن عمر الغزالي إنه قدم عليهم بغداد حاجا بعد التسعين وخمس مائة وأنه كتب عنه شيئا من شعر قال وكان عالما بالأدب واللغة والشعر وله تصانيف في ذلك ثم قال ابن النجار إنه كان عالما بالتفسير والقراءات والمعاني والفقه والخلاف والأصول والكلام والمنطق والحساب وعلم الهيئة والطب مبرزا فى اللغة والنحو والعروض ورواية أشعار العرب وأيامها وأخبار ملوكها العرب والعجم مات بالقاهرة سنة ثمان وتسعين وخمس مائة رحمه الله تعالى

٤٤٦ - الحسن بن داود بن بابشاذ بن داود بن سليمان بن إبراهيم المصري أبو سعد كان من أهل القرآن وروايته والحديث والأدب والكلام وأبوه كان يهوديا بمصر وأسلم وحسن إسلامه ودرس أبو سعد على أبي عبد الله الصيمري ثم على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني ومات فى ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة ببغداد ولم يبلغ أربعين سنة وكان قاضي القضاة أبو عبد الله محمد وابنه أبو الحسن علي يقولان في درسهما على تعليقه هو ابن أخي أبي الفتح أحمد بن بابشاذ وسمع من الخطيب ببغداد وكتب الخطيب عنه وبابشاذ كلمة أعجمية تتضمن الفرح والسرور

٤٤٧ - الحسن بن داود بن رضوان أبو علي الفقيه السمرقندي درس بنيسابور الفقه على أبي سهل الزجاجي سمع من ابن داسة السنن لأبي داود قال الحاكم في تاريخ نيسابور وكان أحد فقهاء الكوفيين المتقدمين في النظر والجدل وخرج إلى العراق وأقام بها يسمع ويتفقه ثم أنصرف إلى نيسابور ودرس الفقه وبنى

<<  <  ج: ص:  >  >>