الحسن مات سنة إحدى وخمسين ومائتين وكان من الملازمين لأيوب هذا ومن خواص أصحابه السيد الجليل إبراهيم بن محمد بن سفيان قال الحاكم أبو عبد الله بن البيع سمعت محمد بن يزيد العدل يقول كان إبراهيم بن محمد بن سفيان مجاب الدعوة وكان من أصحاب أيوب بن الحسن الزاهد صاحب الرأي الفقيه الحنفي
[حرف الباء الموحدة]
[باب من اسمه بركة]
٣٧٠ - بركة بن علي بن بركة بن الحسين بن أحمد بن بركة بن علي أبو الخطاب الفقيه الحنفي الإمام الكبير له من التصانيف كتاب كامل الأدلة في صناعة الوكالة يشتمل على الشروط وهو حسن فيه مات في ربيع الأول سنة خمس وست مائة
[باب من اسمه بشر]
٣٧١ - بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد الرحمن المريسي العدوي المعتزلي المتكلم مولى زيد بن الخطاب أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي وبرع فيه ونظر فى الكلام والفلسفة قال الصيمري فيما جمعه ومن أصحاب أبي يوسف خاصة بشر بن غياث المريسي وله تصانيف وروايات كثيرة عن أبي يوسف وكان من أهل الورع والزهد غير إنه رغب الناس عنه في ذلك الزمان لاشتهاره بعلم الكلام وخوضه في ذلك وعنه أخذ حسين النجار مذهبه وكان أبو يوسف يذمه قال وهو عندي كابرة الرفاء طرفها دقيق ومدخلها ضيق وهي سريعة الانكسار قال الخطيب أسند من الحديث شيئا يسيرا من حماد بن سلمة وسفيان بن