أن رجلا رأى فى النوم كأن ملكا يقول لآخر وهو على سور المدينة اقلب قال كيف أقلب والنعمان بن عبد السلام قائم يصلي روى له النسائي
٦٣٠ - نعيم بن حماد الإمام الكبير روى عن أبي حنيفة فرضية الوتر وهو إحدى الروايات الثلاث عن أبي حنيفة وهو قول زفر وهو أول أقواله ثم قال هو سنة وهو قولهما ثم قال هو واجب وهو آخر أقواله قال في المحيط هو الصحيح وقال قاضي خان هو الأصح ونعيم هذا هو الخزاعي شيخ البخاري ويحيي بن معين قال أحمد كان من الثقات كنا نسميه الفارض كان من أعلم الناس بالفرائض سئل عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشيئ كما أرادوه عليه فحبس بسر من رأى فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال أبو داود مات بسر من رأى في قيوده سنة ثمان وقيل سنة تسع وعشرين ومائتين رحمه الله تعالى
[٦٣١ - نعيم بن عمرو التزيدي [القديدي]]
من أصحاب الإمام قال سمعت أبا حنيفة رحمه الله يقول عجبا للناس يقولون أني أفتي بالرأي ما أفتي إلا بالأثر
٦٣٢ - نوح بن دراج الكوفي أبو محمد النخعي الفقيه صاحب الإمام تفقه به وبزفر وروى عنه وعن الأعمش وسعيد بن منصور وحكم بين الناس ثلاثة أعوام ثم ظهر أمره فصرف بحفص بن غياث مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وذكره ابن حزم في أصحاب الإمام في طبقة أبي يوسف ومحمد وزفر وكان شريك بن عبد الله إذ قيل له في ولده أن يؤدبهم قال أدراج أدب نوحا قال الخطيب وكان