فالغرض حاصل وإن بطلت الفهم فأنا أواصل فأجاب العاشق قد كتمت بسري عن محبتك صامتا وعليه شفيقا ولها كاتما حبي عنك فأنت الكتوم وعليك الغيرة فأما نحول الجسم وتغير اللون فعلامتان ليس فيهما صنع وأما مداومة النظر فلو أن عيناي موصلتان في قلبي للذة مشاهدتك لفقأتهما اذ نمتا على محبتك وأما فهمي عنك فأعلام المحبة لك ولا وطر لي سوى رجائي ببقائك وأما ضمانك لي وصالا فإذا شئت أن تراني قتيلا فدع الهم والصدود وصلني مات أبوالحسين محمد بن علي التنوخي بها فى العشرين من شوال سنة أربع وتسعين وأربع مائة كذا ذكره ابن النجار
٢٩٦ - محمد بن علي بن نصر الأبري الفقيه قال ابن النجار كان حسن المعرفة بالمذهب والخلاف والأصول ويعرف الكلام على مذهب المعتزلة وكان يدرس بالمدرسة القديمة بالكرخ واستنابه قاضي القضاة عبد الرحمن بن مقبل في عقود الأنكحة والطلاق والديون وكان كيسا متوددا أطيب الأخلاق وما علمت له رواية وكان صدوقا وذكر لي مولده ليلة الأحد رابع صفر سنة ثلاث وستين وخمس مائة وتوفى يوم الأربعاء الثالث من ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وست مائة وصلى عليه من الغد وبالمدرسة النظامية ودفن بالمستنجدة بين مقابر قريش وباب حرب رحمه الله تعالى
٢٩٧ - محمد بن علي بن أبي بكر الإمام الملقب عماد الدين ابن صاحب الهداية تفقه على أبيه
٢٩٨ - محمد بن علي الراشدي أبو بكر عرف بالحرقي تفقه على محمد ابن أحمد بن الحسن السابراحردي ثم على محمد الزيادي قال السمعاني في ذيله وكان فقيها