سنة إثنتي عشرة وأربع مائة قال الخطيب وكان ثقة دينا صالحا وعقد له مجلس الإملاء وروى الحديث عن بشر بن أحمد الأسفرايني والحاكم أبي محمد الحافظ روى عنه أبو عبد الله الفراسي وغيره وله مختصر في الوقوف ذكر إنه أختصره من كتاب الخصاف وهلال بن يحيى تقدم ذكر ابن ابنه أحمد بن محمد وابنه محمد يأتي في بابه إن شاء الله تعالى ويأتي عبد الرحيم ابن بنته قريبا رحمه الله تعالى
٧٢٩ - عبد الله بن حمزة الغويديني والد أسعد روى عنه ابنه عن محمد بن أبي سعد عن جده يعقوب عن أبي سليمان الجوزجاني عن محمد بن الحسن
٧٣٠ - عبد الله بن حمزة الطوسي المعروف بالنصير قال ابن النجار قدم الحسن بن المعالي بغداد في صباه سنة إحدى وثمانين وخمس مائة وأستوطنها وقرأ بها الفقه على النصير عبد الله بن حمزة الطوسي وقد ذكرت ذلك في ترجمة الحسن ابن المعالي رحمه الله تعالى
٧٣١ - عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع الخريبي أبو عبد الرحمن سمع الثوري والأوزاعي وروى عنه محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قال عمرو بن علي سمعت الخربي يقول ما كذبت قط إلا مرة في صغري قال لي أبي ذهبت إلى الكتاب فقلت بلى ولم أكن ذهبت روى له الجماعة إلا مسلما قال الطحاوي حدثني القاضي أبو خازم حدثني سعد بن روح عن عبد الله بن داود قال له رجل ما عيب الناس فيه على أبي حنيفة فقال والله ما أعلمهم عابوا عليه في شيء إلا أنه قال فأصاب وقالوا فأخطأوا ولقد رأيته يسعى بين الصفا والمروة وأنا معه وكانت إلا عين محيطة به وقيل لعبد الله بن داود بعض الناس كتب عن أبي حنيفة مسائل كثيرة ثم لقيه بعد فرجع عن كثير منها فقال لا يصدنك هذا إن أبا حنيفة كان مطلعا على الفقه وإنما يرجع الفقيه عن القول في الفقه إذا أتسع علمه مات يوم الأحد النصف من