للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصحيح فهو نجيب من نجيب لا بل عجيب من عجيب لا بل علم من علم ومن يشابه أباه فما ظلم فالله تعالى يرزقه العلم والعمل بما في الكتاب وغير بدع لمحمد بن الحسن أن يعد من أعيان الأصحاب حرر ذلك في منتصف شعبان سنة أربع وأربعين وسبع مائة

١٥٣ - محمد بن الحسين بن إبراهيم الملقب والده بأشكاب روى عن أبيه وتفقه عليه تقدم أبوه وأخوه علي

١٥٤ - محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن علي الدامغاني أبو عبد الله بن أبي المظفر من البيت المشهور بالقضاء والعلم والرياسة شهد عند أخيه قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين فى العشرين من شوال سنة ثلاث وست مائة فقبل شهادته واستنابه على الحكم والقضاء وأذن للشهود بالشهادة عنده وعليه وبأسجال السجلات فبقي على ذلك إلى أن عزل أخوه عن قضاء القضاة في ثاني عشر رجب سنة إحدى عشرة وست مائة فأنعزل بعزله ولزم بيته إلى حين وفاته قال ابن النجار سمعت قاضي القضاة أبا القاسم الدامغاني يقول ولد أخي في سنة إحدى وستين وخمس مائة ومات في يوم الأربعاء السادس عشر من شعبان سنة خمس عشرة وست مائة وصلي عليه بالنظامية ودفن بالشونيزية رحمه الله تعالى

١٥٥ - محمد بن الحسين بن علي البلخي قال السمعاني إمام فاضل متقن أظن إنه صار مقدما لأيمة بلخ سمع أبا بكر محمد بن عبد الملك الماسكاني الخطيب كتب إلي بالإجازة بجميع مسموعاته ومن جملتها كتاب التفسير لأبي الليث نصر بن محمد ابن إبراهيم السمرقندي وكذلك كتاب التنبيه له وكتاب البستان له بروايته عن الخطيب الماسكاني عن أبي مالك تميم الخطيب عنه مات سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>