للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السغناقي الإمام الفقيه شرح الهداية فرغ من ذلك على ما ذكره في أواخر ربيع الأول سنة سبع مائة تفقه على الإمام حافظ الدين الكبير محمد بن محمد بن نصر البخاري وفوض إليه الفتوى وهو شاب وعلى الإمام فخر الدين محمد بن محمد بن الياس المايمرغي وروى عنهما الهداية بسماعهما من شمس الأئمة الكردري عن المصنف وأجتمع بحلب بقاضي القضاة ناصر الدين محمد بن القاضي كمال الدين أبي حفص عمر بن العديم بن أبي جرادة قال السغناقي كتبت له نسخة يعني من شرحه كتبت أولها بيدي وآخرها بيدي ثم أجزت له إن يرويها ويروى جميع مجموعاتي ومؤلفاتي خصوصا ويروي أيضا ما كان لي فيه حمرة الرواية من الأسانذة قال وكان هذا في غرة شهر المعظم رجب من شهور سنة إحدى عشرة وسبع مائة وله شرح التمهيد للمكحولي في مجلد ضخم رأيته وهو عندي ملكته وروى التمهيد عن الإمام حافظ الدين عن الكردري عن الإمام علي بن أبي بكر صاحب الهداية عن ضياء الدين الإمام محمد بن الحسين النوسوجي عن الإمام علاء الدين بن أبي بكر ابن محمد بن أحمد السمرقندي عن الإمام سيف الدين أبي المعين ميمون بن محمد بن محمد ابن المكحولي المصنف كما ذكر في شرح الهداية من لفظ الشيخ فالمراد به حافظ الدين وما ذكر من لفظ الأستاذ فالمراد به فخر الدين المايمرغي كذا صرح به في الشرح وله الكافي في شرح أصول الفقه لفخر الإسلام أبي اليسر البزدوي أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين ودخل بغداد ودرس بها بمشهد أبي حنيفة

<<  <  ج: ص:  >  >>