وسراريه أربع مارية القبطية وريحانة بنت زيد وقيل إنه تزوجها وأخرى جميلة أصابها في السبي وأخرى وهبتها له زينب بنت جحش
فصل
وموالي رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو السبعين وإماؤه نحو العشرة وهؤلاء لم يكونوا موجودين في وقت واحد بل كان كل بعض منهم في وقت
فصل
مؤذنوه صلى الله عليه وسلم أربعة بلال وهو أول من أذن وابن ام مكتوم وابو محذورة وسعد كان يؤذن له بقباء
فصل
اتفق جمهور العلماء على أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمكة يوم الاثنين في شهر ربيع الأول من عام الفيل وذكر الزبير بن بكار إن مولده كان في شهر رمضان والقول الأول هو المشهور ثم اختلفوا في القدر الذي مضى من شهر ربيع الأول بولادته على أربعة أقوال فقيل ليلتان وقيل ثمان وقيل عشر وقيل أثنتا عشر ليلة وهو الأشهر وأنتقل إلى الله وأختار ما عنده في يوم الاثنين حين أشتد الضحى لاثنتي عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأول وقيل لثمان خلون منه سنة إحدى عشرة ودفن ليلة الثلاثاء وقيل ليلة الأربعاء وأختلف فى مبلغ سنه صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقوال ففي حديث أنس رضي الله عنه إنه توفي على رأس الستين وهو حديث صحيح متفق عليه وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما إنه وفى على رأس ثلاث وستين أخرجه