البرهان مدة مديدة ثم ورد سمرقند وأختص بأبي محمد القطواني وكتب الأمالي عن جماعة من الشيوخ وسكن كش مدة ثم أنتقل إلى سمرقند وكانت ولادته بولوالج من طخارستان فى جمادي الأولى سنة سبع وستين وأربع مائة ووفاته بولوالج قال أبو المظفر عبد الرحيم ابن السمعاني لقيته وسمعت منه وكان إماما فقيها فاضلا حنفي المذهب حسن السيرة مات تقريبا بعد الأربعين وخمس مائة قال السمعاني ذكر إنه سمع من أبي القاسم الخليلي كتاب شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي عيسى الترمذي في سنة إحدى وتسعين وأربع مائة بقراءة رجل معروف يقال له أبو المعالي ومات الشيخ أبو القاسم بعد سماعه منه بسبع أو ثمانية أشهر فلما رجعنا إلى سمرقند سألته يوما الحضور عندنا لنقرأ عليه الكتاب فحضر وقرأنا عليه جميع الكتاب فى مجلس واحد قلت سمعت كتاب الشمايل للترمذي من باب صفة وضوء الرسول صلى الله عليه وسلم عند الطعام إلى قوله من رآني في المنام في باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على شيخنا أبي المحاسن يوسف بن عمر بن حسين الحسيني الحنفي فى شعبان سنة تسع عشرة وسبع مائة بقراءة الإمام العلامة الحجة تقي الدين أبي الحسن علي السبكي بسماعه لذلك من الأمام صفي الدين أبي عمران موسى بن زكريا بن إبراهيم بن محمد بن صاعد الحصفكي الحنفي بسماعه من الإمام افتخار الدين أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب بسمعاعه من المشائخ الثلاثة أبي الفتح عبد الرشيد بن النعمان الولوالجي وأبي الفتح عمر بن علي الكرابيسي والصاين أبي علي الحسن بن بشير النقاش عن أبي شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي عن أحمد بن محمد الخليلي أنبأنا الشريف أبو القاسم علي