للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكشاني أملأ سنة سبع وتسعين وثلاث مائة حدثنا محمد بن يوسف الفربري حدثنا البخاري فذكر حديث أن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ثم ذكر ابن النجار عن السلفي سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن المتأخر الذى حدث ببغداد عن رجل عن الفربري عن البخاري قال هو المعروف بقاضي حلب وهو البخاري حدث عن أبي علي الكشاني عن الفربري وأرخ سماعه منه سنة تسعين وثلاث مائة والكشاني مات سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة ليس ممن يعتمد عليه ولم يظهر التحديث إلا بآخره ثم قال أخبرنا السمعاني عن أبيه سألت عبد الوهاب الأنماطي عنه فقال كان كذابا ادعى أنه سمع من إسماعيل بن حاجب الكشاني قال ابن النجار قرأت بخط أبي الخطاب الكلوذاني الفقيه قال مولد القاضي أبي جعفر سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة ثم ذكر عن الصيدلاني سألت أبا جعفر عن مولده فقال سنة أربع وتسعين وثلاث مائة قال ابن العديم كان فقيها خنفيا قرأ ببلدة المبسوط وشرحه والخلافيات ومهر في علم النظر ثم خرج سنة أربع عشرة وأربع مائة ودار بخراسان على من كان بقى من المشائخ أصحاب أبي حنيفة مثل القاضي أبي عاصم العامري والقاضي أبي القاسم الداودي والقاضي أبي العلاء صاعد وجرى له بمصر مناظرات مع جماعة من المتكلمين منهم المقدم في مذهب الاسماعلية أبو نصر هبه الله ورد عليه في كتاب سماه الهدى والإرشاد لأهل الجبرة والعناد ومن تصانيفه الرسالة المسعودية فى المباحث النفيسية وكتاب تحقيق الرسالة بأوضح الدلالة فى النبوات

<<  <  ج: ص:  >  >>